+90 (555) 110 00 08 info@safarmedical.com
      Select Page

      طفل الأنبوب

      عملية طفل الأنبوب

      طفل الأنبوب

      تمكنت تقنيات التلقيح بالأنابيب التي يطلق عليها “طفل الأنبوب”، منذ نجاح أول عملية في 1978 لسيدة بريطانية، من إعادة البسمة لآلاف الآباء والأمهات الذين عانوا من العقم وعدم القدرة على إنجاب أطفال بالسبل الطبيعية، لتهب لهم هذه التقنية الجديدة مولودا لطالما طال انتظاره يزين حياتهم.

      عملية طفل الأنبوب

      عملية طفل الأنبوب

      عملية طفل الأنبوب
      عملية طفل الأنبوب
      INVISIBLE
      ما هي تقنية طفل الأنابيب؟

      من أهداف الرجل في الزواج هو إنجاب طفل يملأ حياته ويحمل اسمه، لكن قد لا يتمكن بعض الرجال من الإنجاب لأسباب تعود إلى عدم قدرة الرجل على إنتاج العدد الكافي من الحيوانات المنوية، وهي القادرة على تلقيح بويضة المرأة، أو انسداد القنوات لمنوية لديه، إضافة إلى عدم إمكانية إنتاج المرأة بويضات جيدة مناسبة للتلقيح.

      قبل الحديث عن تقنية طفل الأنبوب لابد من معرفة كيفية حصول الحمل لدى المرأة في الحالة الطبيعية، إذ يحصل الحمل عندا التقاء الحيوان المنوي للرجل مع بويضة المرأة في قناة تسمى “فالوب”، ومن أجل ذلك يتطلب وجود حيوانات منوية سليمة وقوية لدى الرجل، مقابل وجود بويضة سليمة جاهزة للإخصاب، إضافة إلى وجود طريق سالك غير مسدود من عنق رحم المرأة حتى قناة “فالوب”.

      هذه الأسباب وغيرها مثل تقدم المرأة بالسن أو ضعف الحيوانات المنوية للرجل، يؤدي إلى خلل في عملية التلقيح ويتعذر الحمل لدى المرأة، فيلجأ الزوجان إلى استخدام تقنية “طفل الأنبوب” الذي تقوم على أخذ بويضات ناضجة من مبيض المرأة عبر عملية جراحية بسيطة بتخدير كامل، ووضعها في حاضنات خاصة، ويتم تخصيبها بالحيوانات المنوية الجيدة المأخوذ من الرجل إما بطريقة القذف أو باستخدام أجهزة خاصة إذا تعذر على الرجل ذلك، ويجب توفير من 10 إلى 100 ألف حيوان منوي للبويضة الواحدة.

      ثم يحدد لكل بويضة حيوان منوي واحد لتلقيحها، وبعد التلقيح تحفظ البويضة الملقحة في أنبوب خاصة، ومن هنا جاءت تسميته بطفل أنبوب، حتى تنقسم لعدة خلايا مكونة بذلك الجنين، ثم تعاد البويضة إلى رحم الأم من خلال عملية صغيرة، يتم فيها جرح جزء صغير من بطانة الرحم باستخدام أشعة الليزر، وإلصاق الجنين هناك ليحدث الحمل بعد ذلك.

      ما هي الخطوات قبل العملية؟

      قبل البدء في العملية ستخضع المرأة لاختبار كفاءة المبيض، عن طريق أخذ عينة من الدم واختبارها لمستوى الهرمون المنبه للمبيض لمعرفة حجم وجودة المبيض الخاص بالمرأة.

      ثم يقوم الطبيب أو الطبيبة بفحص رحم المرأة عبر التصوير بالموجات فوق الصوتية، لإنشاء صورة كاملة للرحم. من أجل كشف صحة الرحم ومساعد الطبيب على تحديد أفضل طريقة لزرع الأجنة، أما الرجل يحتاج إلى اختبار الحيوانات المنوية عبر تحليلها في المختبر لمعرفة حجمها وشكلها. إذا كانت الحيوانات المنوية ضعيفة أو ميتة.

      وقبل البدء بالمحاولة يجب على المرأة تناول بعض فيتامينات مثل, الزنك والفوليك والاسبرين وممارسة رياضة المشي من أجل تنشيط الدورة الدموية وتساعد على تخفيف الوزن، ويفضل الابتعاد عن الوجبات السريعة لاحتوائها من مواد حافظة ضارة إضافة إلى الابتعاد عن عدد من المأكولات لضررها يحددها الطبيب، إضافة إلى التقليل من المشروبات التي تحوي كافيين (شاي وقهوة) وشرب كميات من الماء.

      ما هي الإرشادات بعد العملية؟

      بعد العملية يتم إعطاء الطبيب المرأة بعض التعليمات اللازمة التي يجب اتباعها مدة أسبوعين، لتأتي المرأة بعد ذلك من أجل إجراء الطبيب اختبار حمل عن طريق الدم لتحديد نتائج الدورة.

      لكن بشكل عام يجب بعد العملية الابتعاد عن المجهود العنيف وممارسة الرياضة وحمل الأشياء الثقيلة وكذلك تفادي الأطعمة التي تؤدي إلى الإمساك، والتوقف عن التدخين وتفادي الجماع بين الزوجين والأدوية عامةً بدون استشارة الطبيب.

      ما هي مدة عملية التلقيح وهل تحتاج إلى عملية جراحية؟

      لا تطلب عملية اللقاح بالأنبوب المكوث في المشفى للمرأة، إذ تحضر من أجل سحب البويضات فقط، وذلك لا يحتاج إلى عملية جراحية، وإنما يتم سحب البويضات عن طريق المهبل باستخدام الموجات فوق الصوتية وباستخدام إبرة رفيعة، تحت تأثير مخدر عام وبدون أي تدخل جراحي، ويكمن للمرأة المغادرة بعد ساعات، وقد تسبب هذه العملية ألما بسيطاً في بعض الحالات يمكن علاجه ببعض المسكنات البسيطة.

      وتعود المرأة بعد أيام لإعادة الأجنة إلى داخل الرحم وهذا لا يحتاج إلى أي مخدر عام وتغاد السيدة المشفى بعد ثلاث إلى أربع ساعات بعد ذلك، ولا يحبذ سفر المرأة بعد نقل الاجنة إلا لمسافات قريبة أما بالنسبة للسفر بالطيران يفضل أن يكون بعد 24 ساعة من عملية النقل.

      ما هي نسبة نجاح العملية وكم مرة تعاد؟

      بعض الأزواج يشعرون بالخوف من اللجوء لهذه العملية، لكن هناك تجارب كثيرة نجحت خلال السنوات الماضية بسبب تقدم الطب والتقنية بشكل كبير، إذ وصلت نسبة نجاح العملية إلى نسبة 60%.

      أما عن عدد مرات التلقيح فلا يوجد عدد محدد ولكن يعتمد ذلك على الظروف الاقتصادية الخاصة بالمرضى، والوضع النفسي، إضافة إلى إمكانية تعرض المرأة لبعض الاختلاط بسبب تنشيط المبيضين مثل زيادة الاستجابة المفرطة للمنشطات وفي بعض الأحيان تشكل كيسات على المبيضين.

      هل طفل الأنابيب طبيعي أم هناك مشكلات صحية؟

      لم يثبت العلم حتى الآن أي ضرر أو مشاكل صحية ترافق طفل الأنابيب، بل على العكس تماما فطفل الأنابيب هو طفل طبيعي 100% ولا يختلف عن عملية التلقيح الطبيعية، كون فترة التخصيب بالأنابيب خارج الرحم لا تزيد عن خمسة أيام، ثم يعاد الطفل إلى داخل الرحم بقية تسعة أشهر ليولد طفلا طبيعيا، إذ أثبتت الدراسات أن ليس هناك أي تشوه لطفل الأنابيب.

      هل يمكن ترجيح جنس الجنين باستخدام الإخصاب المساعد؟

      هناك طريقتان يتم بهما ترجيح جنس الجنين باستخدام الإخصاب المساعد أولهما التلقيح المجهري مع فحص الأجنة وراثياً لتحديد نوعها قبل انغماسها بالرحم والطريقة الثانية فصل الحيوانات المنوية المذكرة عن المؤنثة وعمل التلقيح المجهري.

      
ما هي أسبا فشل العملية؟

      يوجد العديد من العوامل التي تلعب دوراً مهمّاً في نجاح أو فشل عمليّة أطفال الأنابيب، إذ تقل نسبة النجاح تقل كلما قل عدد البويضات المنقولة، فإذا نقلت أربعة أجنة فإن نسبة النجاح تصل إلى 40% وإذا نقلت ثلاث تصل النسبة إلى 35%.

      ومن العوامل التي تلعب دوراً عمر المرأة إذ تزداد فرصة نجاح عملية التلقيح كلما كانت الأم أصغر بالعمر، حيث إن زيادة عمر الأم عن 41 عاماً يقلل من نسبة نجاح العملية.

      إضافة إلى البطانة الداخلية للرحم إذ أنها تستجيب لهرمونات الجسم وتتهيأ تبعاً لذلك لاستقبال الحمل، ولكن في بعض الأحيان تكون ضعيفة بحيث يصعب التصاق الجنين بها.

      كما تلعب حالة الجنين دورا في عدم نجاح العملية، وكذلك عندما يتم نقل البويضة الملقحة إلى رحم الأم قبل نموها إلى مرحلة مناسبة، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض الأجنة لن تعيش حتى يحين الموعد المناسب لغرسها في رحم الأم.

      ومن العوامل الأخرى العوامل الحياتيّة مثل تناول المرأة للكحول والتدخين، أو تناول المشروبات التي تحتوي على مادّة الكافيين بنسبة عالية، أو استخدامها لبعض أنواع الأدوية، كما تؤدي المعاناة من السمنة إلى خفض نسبة نجاح هذه العملية، لذلك يجب الحرص على اتباع نمط حياة صحي لزيادة فرصة نجاح العملية.

      لماذا تختار تركيا لعملية طفل الأنابيب؟

      تعتبر تركيا وجهة جذابة للمرضى الذين يبحثون عن عملية أطفال الأنابيب، بسبب الخدمات النوعية والتكاليف المنخفضة نسبيا، وتقع عادة عيادات الخصوبة داخل تركيا في المدن الكبرى، وخاصة اسطنبول وإزمير.

      وتقدم المراكز الطبية في تركيا خدمة جيدة من الرعاية، ومعظم هذه المركز معترف عليها من وزارة الصحة التركية، التي قدمت في عام 2005 و2006 تمويلا لعملية أطفال الأنابيب من قبل الدولة ما أدى إلى كثر المراكز الطبيبة التي يتكلم معظم الأطباء فيها اللغة الإنجليزية، أو لغات أوروبية أخرى كما تساعد شركة سفر يونايتد على مرافقة المريض ومساعدته في الترجمة، يمكنكم ايضا الإطلاع على مختبراتنا في معرض الصور.

      اطلب استشارتك المجانية

        عملية طفل الأنبوب

        أطفالنا أغلى ما نملك

        التقنية التي لا يتجاوز عمرها 40 عاماً تطورت بشكل كبير خلال الأعوام الماضية، مستخدمة تقنيات حديثة مثل الليزر الأمر الذي حسن كثيراً نسبة نجاح العملية ولترتفع معدلات نجاح العملية حتى 50% و60% بعد أن كانت سابقاً لا تصل إلى 30%.

        safar medical

        مركز سفر ميديكال

        يقدم مركز سفر ميديكال أفضل التسهيلات والخدمات الطبية لعملائه بمستويات عالية التخصص وأقوى الخبرات

        مراكزنا متخصصة ومجهزة بأحدث الوسائل الطبية والأجهزة العلاجية المتطورة، بتكاليف منخفضة ونتائج عالية.

        اتصل بنا

        +90 (555) 110 00 08

        تفضل بزيارتنا

        MERKEZ, KAYABAŞI Mah KAYAŞEHİR Bul No: 36 bb, 34494 Başakşehir/İstanbul.